تلاحظ لى أن الإخوة فى المنتدى ومحاوريهم من
الشيعة يطيلون الحديث فى مسألة
زواج المتعة ، فينما نجد الأعضاء الشيعة يصفونه بأنه زواج شرعى ويسوقون أدلة على هذا - بناءً على مذهبهم الذى يعتنقون - بينما نرى الإخوة من أهل السنة يردون عليهم بأدلة تنقض تلك بل وعلى لسان سيدنا علي
نفسه.
والآن وطالما الحال على هذا الوصف ، فأنا دعو الطرفين بصفتى مراقب ومقترح للفكرة لا بصفتى محاور ، أن ننظر إلى الموضوع من وجة نظر محايدة ، وأن نقف على بعد متساوٍ من الطرفين. لنستجلى الحق بدليل عقلى ، لا شرعى ، طالما أن كلا الفريقين يرى أن الشرع يؤيد مذهبه.
الفكرة هى أن نطرح مسألة زواج المتعة ونقربها لأحد طرفيها المتناقضين : الزواج ، الزنا. فننظر بأيهما يكون الشبه فيلحق به.
وبمزيد من الشرح - وأعتذر لضعف أسلوبى عن البيان - أن نقوم بوصف أوجه الشبه أو الاختلاف بين زواج المتعة وبين الزواج العادى ، وبين زواج المتعة وبين الزنا ، فإذا غلب العدد لأحدهما ألحقناه بما شابهه ، بالزواج أو بالزنا.
فما رأيكم أصلحكم الله؟
دور الإخوة السنة أن يسردوا لنا وجه الشبه بين زواج المتعة والزنا.
بينما ينحصر - على المقابل - دور الشيعة فى أن يسردوا وجه الشبه بين زواج المتعة وبين الزواج العادى.
ونحسب - ودائماً ما يقال أن لغة الأرقام لا تكذب - إلى أى الطرفين يميل زواج المتعة فنصفه به ، فإما زواج ، وإما زنا.
فليتفضل الإخوة بوضع أفكارهم كل فكرة فى سطر ومرقمة : 1 ، 2 ، 3 ..... وإذا زاد أحد أعضاء الفريقين عن زميله الآخر من نفس الفريق يستكمل التعداد. حتى ننتهى من أفكار جميع الفريقين ثم نقوم بحسبة حيادية فى نهاية المطاف. ويصدر الحكم بلغة الأرقام ، وبدليل عقلى.
وفقكم الله لإظهار الحق ،وإبطال الباطل.
تفضلوا .......
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
للمزيد من مواضيعي